logo

A S U

"التأثيرات البيئية للمباني الخضراء".. أولى ندوات أسبوع البيئة بألسن عين شمس

افتتحت أ.د. سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، أولى ندوات أسبوع البيئة بعنوان " التأثيرات البيئية للمباني الخضراء"، الذي أطلقه قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الألسن جامعة عين شمس، بالتعاون مع قطاع التعليم والطلاب و إدارة رعاية الشباب، تحت رعاية أ.د محمود المتيني رئيس الجامعة، أ.د.عبد الفتاح سعود نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أ.د.هشام تمراز نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و إشراف أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور أ.د اسامة البحيري، عميد معهد الزراعة في المناطق القاحلة بالجامعة.

وأكدت أ.د.سلوى رشاد، عميد كلية الألسن بجامعة عين شمس، خلال كلمتها على أن أسبوع البيئة يأتي في إطار الموسم الثقافي للعام الدراسي 2020-2021، و يأتي بالتزامن مع الافتتاحات الجديدة التي شهدتها الكلية لتطوير بنيتها التحتية لخدمة الطلاب في المقام الأول، وشددت على أن إدراك إدارة الكلية بأهمية التطوير الشامل يأتي بالتوازي مع شعور الطلاب بالمسئولية تجاه منشآت الكلية الجديدة وضرورة الحفاظ عليها للأجيال القادمة، مؤكدة أن قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالكلية يعمل خلال الفترة الحالية على تنفيذ قواعد التباعد الاجتماعي، وأشارت إلى أن الكلية تمتلك منصة إلكترونية خاصة بها ذات كفاءة عالية لخدمة الطلاب عن بعد.

بينما أشارت أ.د. يمنى صفوت وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، إلى أن لقطاع شئون خدمة المجتمع و تنمية البيئة ارتباط وثيق بمشاكل البيئة و التنمية خاصة وأننا نواجه مخاطر جسيمة في ضوء التلوث وسوء التعامل مع المخلفات، فالبيئة عطاء إلاهي للإنسان يجب المحافظة عليها وتنميتها، ويتزامن أسبوع البيئة مع دخول فصل الربيع ليكون فرصة جيدة لتنمية الوعي البيئي من خلال فعالياته.

وأكدت على أن الكلية اتخذت عدة خطوات للتحول إلى كلية خضراء من خلال اعتماد الاسلوب الإلكتروني وتقليل المعاملات الورقية قدر الإمكان، كذلك هناك تحول تدريجي لاستخدام الطاقة الموفرة، كذلك اتخذت الكلية عدة إجراءات لمكافحة التدخين من خلال حملة التوعية ضد اخطار التدخين التي أطلقتها بالتعاون مع حملة 100 مليون صحة، كذلك وضع حاويات لإعادة تدوير المخلفات، وشددت على أن اسبوع البيئة يطلق حملة لدعوة الطلاب بالمشاركة في حملة إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية من خلال إعادة استخدام تلك المخلفات مرة أخرى بعد إعادة تدويرها، كذلك تقوم الكلية بإعادة تدوير واستخدام الأصناف الموجودة بمخازنها و اقتصار الشراء على المنتجات المحلية قدر المستطاع.

         
   
         

بينما أكد أ.د اسامة البحيري، عميد معهد زراعة المناطق القاحلة بالجامعة، خلال أولى ندوات أسبوع البيئة، بعنوان "التأثيرات البيئي للمباني الخضراء"، على أن زراعة الأسطح أصبح متطلب حيوي للدولة المصرية، خاصة بعد ما شهدته العقود الماضية من تأكل المساحة الخضراء في المدن و تحولها إلى حدائق خرسانية تشع منها درجات الحرارة العالية.

موضحًا أن الفكرة تعتمد على الزراعة التكاملية الصديقة للبيئة بحيث يمكن إنتاج الخضراوات والأسماك في نفس النموذج، كذلك يتم تغذية الأسماك على الديدان والطحالب ويتم تغذية النباتات على فضلات الأسماك ويتم تغذية الديدان على مخلفات الخضر الناتجة، مما يعني أن ذلك النموذج لا يتخلف عنه أي مخلفات تضر بالبيئة المحيطة.

لافتًا إلى أن التوسع في زراعة أسطح المباني السكنية والمؤسسات المختلفة أمر من شأنه إعادة الحدائق والمساحات الخضراء مرة أخرى إلى المدينة والتي كانت تعتبر متنفسًا لساكني هذه المناطق، مما يريح النفس وينقى الهواء.

وأشار إلى أن الفكرة تساهم أيضاً في تقليل التلوث البيئي الناتج عن زيادة مساحات المباني والمنشآت مع قلة الغطاء النباتي في المدن، لافتاً إلى أن زراعة 1.5 متر مربع من المسطح الأخضر تمد الفرد باحتياجاته من الأكسجين لمدة عام كامل، كذلك التخلص من المهملات التي تخزن على الأسطح والتي تتسبب في تشويه المظهر الجمالي للمبنى وتزيد من فرصة حدوث الحرائق، والحد من تواجد الكائنات الضارة المختلفة التي تغزو المنازل نتيجة معيشتها بالأسطح المهملة.

وفي الختام قامت أ.د.سلوى رشاد عميد الكلية و أ.د.يمنى صفوت وكيل الكلية، بتكريم أ.د.أسامة البحيري، عميد معهد زراعة المناطق القاحلة بجامعة عين شمس و تسليمة درع وشهادة تقدير لإثرائه فعاليات الندوة.