أحد أبرز الأسماء المتداولة بقوة خلال فترة أزمة فيروس كورونا، وخاصة بعد اختياره كمستشار لرئيس الجمهورية للشؤون الصحية.. إنه الأستاذ الدكتور محمد عوض عفيفي تاج الدين.
الدكتور محمد عوض تاج الدين من مواليد محافظة القاهرة سنة 1945، حصل على بكالوريوس الطب والجراحة من جامعة عين شمس عام 1968، ودكتوراه في الطب من جامعة عين شمس عام 1976، ثم زمالة كلية أطباء الصدر بالولايات المتحدة الأمريكية سنة 1981، وعمل أستاذًا في قسم الأمراض الصدرية بكلية الطب جامعة عين شمس عام 1986.
شغل "تاج الدين" العديد من المناصب في جامعة عين شمس وفي كلية الطب تحديدًا، حيث تقلد منصب وكيل كلية الطب بجامعة عين شمس سنة 1992، ثم عميد الكلية، ثم نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون التعليم والطلاب، ونائب رئيس لجنة قطاع الدراسات الطبية، ثم رئيس الجامعة في الفترة من سنة 1997 حتى سبتمبر 2001، قبل أن يقع عليه الاختيار ليكون وزيرًا للصحة والسكان، خلفا للدكتور إسماعيل سلام، وذلك في الفترة من 11 مارس 2002 إلى 31 ديسمبر 2005، في حكومتي الدكتور عاطف عبيد والدكتور أحمد نظيف.
وعُيّن الدكتور عوض تاج الدين، عضوًا بالمكتب التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية (جنيف) من 2002- 2004، وعضو الجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية من 2002 إلى 2005، ومستشار منظمة الصحة العالمية، وعضوًا محكمًا في هيئة تحرير مجلة منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، وعضو مؤتمرات جمعية الإيروسول في الطب العالمية بالولايات المتحدة، وإيطاليا، وسويسرا وألمانيا وفرنسا.
كما استعانت به الدولة المصرية في مواجهة أزمتي إنفلونزا الطيور والخنازير في الفترة بين 2007 و2009، واليوم تستعين به مصر لمواجهة أزمة فيروس كورونا، حيث عينه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي مستشارًا لرئيس الجمهورية للشؤون الصحية في مارس 2020.
حصد تاج الدين على عدة جوائز، منها جائزة سليمان أباظة من الجمعية الطبية المصرية لأمراض الصدر، وميدالية تذكارية بمناسبة التفوق في دبلوم الأمراض الصدرية والتمرن على مستوى مصر 1972، وجائزة الطبيب المثالي لجامعة عين شمس وشهادة تقدير ودرع نقابة أطباء مصر 1984-1990، وحاز على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الطبية عام 2006.
كما حصل على درع وشهادة تقدير وتكريم من منظمة الصحة العالمية للدور الكبير والمتميز في القضاء على شلل الأطفال في مصر، والمساهمة في السيطرة على المرض في دول أخرى، وشهادة تقدير ودرع منظمة الصحة العالمية للدور الكبير والمساهمة في حملات وقوانين الحد من التدخين في مصر والعالم.