logo

A S U

د. إسلام حجازي يكشف جهود التطوير في مركز تكنولوجيا المعلومات

2021-09-13

أكد الدكتور إسلام حجازي مدير مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات بجامعة عين شمس، أن الجامعة دأبت على السعي لتطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات، بهدف مواكبة العصر وتنفيذ خطة الدولة في التحول الرقمي ودعم الجامعة في الوصول إلى المستوى الذي لطالما سعت إليه من خلال قيادتها وعلمائها وباحثيها وطلابها..

وأضاف أنه الجامعة عملت على تحقيق هذه الطموحات من خلال عدة خطوات بدأت بدمج جميع وحدات تكنولوجيا المعلومات في الجامعة، بهدف تسهيل التواصل والتكامل بين الوحدات وتوفير بناء مؤسسي قادر على توفير أفضل الخدمات التكنولوجية للمجتمع الجامعي والخارجي على حد سواء.

وأوضح حجازي أنه تم دمج كل من شبكة المعلومات الجامعية المسؤولة عن البنية التحتية، ووحدة الاقتباس العلمي والتوثيق الإلكتروني، إضافة إلى وحدة التدريب على تكنولوجيا المعلومات، كما تم دمج مشروع الموقع الإلكتروني لجامعة عين شمس، ومشروع نظم المعلومات الإدارية، في كيان واحد يسهل التواصل بين وحداته وإدارته مع الحفاظ على التخصص والدقة والجودة في الأداء.

وأشار إلى أنه لم يتم الاكتفاء بعملية الدمج، فقد تم العمل على تطوير كل وحدة تكنولوجية على حدا، لتقدم مزيدًا من الخدمات بأيسر السبل وأسهلها سعياً لتوفير الوقت والجهد والتكاليف على المستفيدين من تلك الخدمات.

وأكد د. إسلام حجازي أن توجيهات قيادة جامعة عين شمس برئاسة الأستاذ الدكتور محمود المتيني، والأستاذ الدكتور أيمن صالح نائب رئيس جامعة عين شمس لشؤون الدراسات العليا والبحوث،

لازالت مستمرة لتحقيق المزيد من التطوير والتحديث في منظومة تكنولوجيا المعلومات بالجامعة.

وبين أنه تم تطوير البنية التحتية المعلوماتية من خلال إنشاء مركز معلومات جديد يواكب أحدث التطورات التكنولوجية، ويتوقع افتتاحه خلال الفترة القريبة القادمة، بعد أن تم تزويده بأحدث الأجهزة والإمكانيات اللازمة لتوفير أفضل الخدمات للمستخدمين.

وأضاف حجازي أن جهود الجامعة على تطوير المنظومة التكنولوجية في إداراتها اشتملت على تحديث أجهزة تطوير الربط الشبكي بمركز البيانات الرئيسية،

إذ تم استحداث أجهزة ذات كفاءة عالية يمكنها توفير الخدمات المطلوبة للمجتمع الجامعي.

موقع الجامعة

كما تم خلال الفترة القريبة الماضية استحداث الموقع الرئيسي لجامعة عين شمس، ليظهر بشكل جديد، ويقدم خدمات ومعلومات أكبر للمتصفحين سواء كانوا من المجتمع الجامعي (طلاب، أعضاء هيئة تدريس، هيئة معاونة، موظفين) أو من المجتمع الخارجي، وبفضل هذه التطويرات والتحديثات في موقع الجامعة الرئيسي تمكنت الجامعة من الالتحاق بعدد من المسابقات لتقييم مواقع الجامعات واجتازت عددًا من المراحل في هذه المسابقة التي تضم مختلف الجامعات على مستوى جمهورية مصر العربية.

لم يقف التحديث في موقع جامعة عين شمس، على الموقع الرئيسي فقط، بل إنه شمل تحديث وتطوير مواقع مختلف كليات الجامعة لتظهر بالشكل الذي يليق بها، ويلبي احتياجات كافة المتصفحين.

وفي هذا الصدد يعمل الموقع الرئيسي للجامعة على التواصل مع المجتمع الخارجي مستغلا صفحات التواصل الاجتماعي الفيسبوك والتويتر والتلجرام والانستجرام، لتسهيل التواصل والإجابة عن الاستفسارات.           

شهادة التحول الرقمي

ولفت حجازي إلى أن خطوات التطوير والتحديث التي شملتها وحدات تكنولوجيا المعلومات، تضمنت البدء في التدريب للحصول على شهادة التحول الرقمي لرفع مستوى كفاءة طلاب الدراسات العليا وأعضاء هيئة التدريس، ويأتي الإعداد لهذه الشهادة بهدف ضمان تأهل وقدرة جميع أعضاء هيئة التدريس على استخدام التكنولوجيا الحديثة لتسهيل عملية البحث العلمي وتطويرها بشكل أسرع، علاوة على أن ذلك يأتي تنفيذًا لتوجيهات المجلس الأعلى للجامعات.

ومن خلال هذه الوحدة يتم منح دورات تدريبية للملتحقين يتم خلالها تعريفهم بآليات استخدام التكنولوجيا الحديثة وكيفية استغلالها في تسهيل الوصول للمعلومات العلمية الحديثة، إضافة إلى التواصل مع الباحثين في مختلف أنحاء العالم في أعداد أبحاث علمية عن بعد.

زيادة سعة الإنترنت

وقال رئيس مركز الشبكات وتكنولوجيا المعلومات إن خطة التطوير والتحديث في وحدات تكنولوجيا المعلومات شملت أيضًا البدء في تطوير البنية التحتية في 7 كليات بجامعة عين شمس هي كليات: التربية، التجارة، الحقوق، طب الأسنان، الدراسات العليا للطفولة، الآثار، إضافة إلى معهد الزراعة في المناطق القاحلة، ومن خلال هذا التطوير سيتم تزويد جميع تلك الكليات بإمكانيات حديثة تساعد على التحول الرقمي، وتزامن مع توفير هذه الإمكانيات خطة تدريبية للموظفين بكيفية استخدام هذه التقنيات المتطورة.

وأضاف أنه انطلاقًا من أن شبكة الانترنت هي حلقة الوصل الأساسية للوصول إلى المعلومات وتسهيل التواصل، كان لابد من المضي قدمًا في زيادة سعة الإنترنت التي تصل إلى جامعة عين شمس وكلياتها المختلفة، لذلك تم العمل على رفع تلك السعة لتصل إلى 2 جيجا بعد أن كانت 300 ميجا، وبذلك تمكنت جامعة عين شمس، من توفير خدمة انترنت جيدة جدًا لجميع كلياتها وملحقاتها الإدارية والطبية.

وأوضح أنه تم توصيل جميع كليات الجامعة بمركز البيانات الرئيسي الذي يوفر خدمة الإنترنت، كما تم توصيل جميع مستشفيات الجامعة، وكذلك المستشفى الميداني الذي تم استحداثه مع ظهور جائحة كورونا، علاوة على المعمل المرجعي للمستشفيات الجامعية المختص بتحليل PCR على مستوى جمهورية مصر العربية، والتابع للمجلس الأعلى والذي تستضيفه الجامعة في رحابها.

التعليم والاختبارات الإلكترونية

وأكد د. إسلام حجازي أن العمل على تطوير منظومة تكنولوجيا المعلومات في جامعة عين شمس لم يقف عند هذا الحد، فقد تم العمل على إنشاء منظومة التعليم الإلكتروني بالجامعة، والتي زاد الاهتمام بها بشكل كبير منذ ظهور جائحة كورونا، حيث تمكنت جميع كليات الجامعة من استغلال هذه المنظومة خلال الفترة الماضية، وكانت جامعة عين شمس من بين الجامعات الرائدة على مستوى الجمهورية في الالتزام بالتعليم الإلكتروني خلال فترة الجائحة، ولازالت خطط التطوير في منظومة التعليم الإلكتروني مستمرة لزيادة فاعليتها وكفاءتها.

كما تم إنشاء بنك الأسئلة للاختبارات الإلكترونية الخاصة بالجامعة، وهو ما يعد خطوة مستحدثة تساعد الطلاب والباحثين في إجراء الاختبارات عن بعد، حرصا على التباعد الاجتماعي خلال فترة الجائحة.

وأكد الدكتور إسلام حجازي أن جامعة عين شمس وقياداتها لازالت حريصة على تطوير منظومة تكنولوجيا المعلومات ووحداتها لما لها من أهمية كبيرة في التواصل وتحقيق التحول الرقمي الذي تسعى إليه مصر خلال السنوات القادمة تنفيذا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.