logo

A S U

المسابقة الدولية للتصميم الهندسي "روبوكون 2019" بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

شارك 15 طالبًا و4 من أعضاء هيئة التدريس بكليات الهندسة بجامعات عين شمس وأسوان والمنصورة بدعم من "مركز التميز في الطاقة" الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) بالتعاون مع "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" (MIT) في المسابقة الدولية للتصميم الهندسي "روبوكون 2019 التي استضافها المعهد على مدار أسبوعين بمقره بولاية ماساتشوستس، بالإضافة إلى حضورهم ورشة عمل بعد المسابقة حول منهج (التصور - التصميم - التنفيذ - التشغيل)، والذي يعد أحد الأنشطة التعليمية الهامة في المعهد.

أعلنت نتائج المسابقة الدولية للتصميم الهندسي "روبوكون 2019" والتي شارك فيها 55 طالبا من كليات الهندسة من 10 دول هي: البرازيل، تايلاند، الصين، سنغافورة، كوريا، المكسيك، مصر، الهند، الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، بفوز الفريقين اللذين شاركا فيهما طالبان يمثلان "مركز التميز في الطاقة" بالميداليتين الفضية والبرونزية. بالإضافة إلى حصول "مركز التميز في الطاقة" على حق استضافة مسابقة التصميم الهندسي الدولية روبوكون 2021 لأول مرة في مصر بجامعة عين شمس.

بدأت المسابقة بتقسيم الفرق المتسابقة إلى مجموعات تضم متسابق من كل بلد. وكان أمام الفرق 12 يومًا فقط لتصميم وتنفيذ روبوت يؤدي مهام مشابهة للمهام التي قام بها رواد الفضاء الأمريكيين بمناسبة العيد الخمسين لهبوط أول إنسان على القمر. فكان على كل فريق الاجتهاد للتغلب على التحديات التي واجهتهم مستخدمين ابداعاتهم ومعرفتهم الهندسية من أجل تصميم وإنشاء روبوت قادر على الحركة، والتسلق ليضع علم على جبل، وجمع الصخور وتحريك التروس، كما يجب أن يكون الروبوت قادراً على التحرك لأعلى ولأسفل حتى يكون التصميم ناجحًا. ومع كل إنجاز يتم تحقيقه يتم تخصيص نقاط بناءً على مستوى الصعوبة.

وقد حصل الفريق الذي شارك فيه طالب مصري واحد من جامعة المنوفية على الميدالية الذهبية، بينما فاز الفريقان اللذان شاركا فيهما طالبان يمثلان "مركز التميز في الطاقة" بالميدالية الفضية والبرونزية وهما يحيى حلمي من هندسة المنصورة، وشذى منصور، الطالبة بهندسة الطاقة بجامعة عين شمس.

يأتي هذا النشاط في إطار أهداف "مركز التميز في الطاقة" الممول الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والمنفذ من قبل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، والتي تسعى إلى تعزيز ونشر الثقافة التعليمية، وبناء بنية تحتية مستدامة في قطاع الطاقة من خلال رفع قدرات جيل من الخريجين المهندسين لديهم المهارات المطلوبة لتنفيذ مشروعات البحوث التطبيقية عالية الجودة التي تركز على حل المشكلات المحلية والعالمية، وتخاطب الاحتياجات المصرية بحسب رؤية مصر 2030.