logo

A S U

الشراكات في القطاع الزراعي ضمن فعاليات المؤتمر السنوي الثاني عشر جامعة عين شمس

تلعب الجامعة دورًا محوريًا في إنتاج المعرفة وتطوير الكفاءات البشرية، بينما تسعى المؤسسات الأخرى سواء كانت حكومية أو خاصة، إلى تحقيق أهدافها التنموية والاقتصادية، ومن خلال التحالفات والشراكات، يتم توحيد الجهود لتحقيق المنافع المتبادلة وخدمة المصالح العامة للمجتمع بما يساهم في تحقيق التنمية المستدامة والازدهار المجتمعي، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر جامعة عين شمس الثاني عشر، تحت رعاية أ.د محمد ضياء زين العابدين رئيس الجامعة، أ. د. غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .

وجاءت جلسة الشراكات في قطاع الزراعة برئاسة أ. د. ثناء النوبي عميدة كلية الزراعة جامعة عين شمس وبحضور كلا من أ. د. حسين مصطفي منصور أستاذ متفرغ – قسم الإنتاج الحيواني – كلية الزراعة – جامعة عين شمس رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء الأسبق وعميد كلية زراعة عين شمس الأسبق، أ.د توكل رزق أستاذ متفرغ – قسم المحاصيل – كلية الزراعة – جامعة عين شمس، أ. ظ أستاذ متفرغ – قسم المحاصيل – كلية الزراعة – جامعة عين شمس، أ. د. محمد راشد أستاذ متفرغ – قسم الوراثة – كلية الزراعة – جامعة عين شمس، أ. د. نجلاء محمد عبيد أستاذ الوراثة – قسم الوراثة – كلية الزراعة – جامعة عين شمس.

وحاضر كلًا من أ. د. أشرف بكرى عبد الرزاق أستاذ ورئيس قسم الوراثة، المدير التنفيذي لحاضنة الأعمال للتكنولوجيا الحيوية (BIB) كلية الزراعة، جامعة عين شمس، وتحدث عن دور حاضنات أعمال البايو تكنولوجي في مصر والشراكة مع جامعة النيل وتحالف الكلاستر، أ. د. مصطفى سعيد فاضلة مدير معهد التناسليات الحيوانية ورئيس الحملة القومية للقوافل البيطرية العلاجية والإرشادية لصغار المربين والفلاحين.

   
   

وتحدث عن بروتوكول التعاون بين «بحوث التناسليات الحيوانية» و«كلية الزراعة جامعة عين شمس – التوسع في برامج التدريب على تطبيقات البحوث لخدمة أهداف الدولة في تحسين الثروة الحيوانية والمحافظة على صحة وسلامة الحيوان والإنسان، أ. د. سامي محمد عبد الله أستاذ الأراضي كلية الزراعة جامعة عين شمس وتحدث عن البصمة البيئية: المخاطر والمحاذير.

وفى هذه الجلسة العلمية تم إلقاء الضوء على الدور الحيوي للتحالفات والشراكات بين الجامعات والمؤسسات الأخرى في قطاع العلوم الزراعية.

تتمثل أهمية هذه الشراكات في العديد من الجوانب، بما في ذلك تعزيز البحث العلمي، تحسين جودة التعليم، توفير فرص التدريب والتعلم، نقل المعرفة والتكنولوجيا، تنمية المجتمع المحلي، وزيادة الموارد والتمويل. من خلال التعاون الوثيق والمشاريع المشتركة، يتم تبادل الخبرات والموارد بطريقة تعزز القدرات والإنجازات لجميع الأطراف المعنية.

بينما يظهر التعاون والشراكات بين الجامعات والمؤسسات الأخرى دوراً هاماً في العديد من الجوانب، ومن أهمها:

تعزيز البحث العلمي: حيث تسمح هذه الشراكات بتبادل الخبرات والموارد البحثية، مما يساعد على إجراء أبحاث متقدمة وإنجازات علمية متميزة ، تحسين جودة التعليم: من خلال تبادل أفضل الممارسات التعليمية وتطوير المناهج الدراسية بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل بالشراكة مع الجهات المستفيدة (اتحاد الصناعات -الغرف التجارية- مجلس التصديري للحاصلات الزراعية- المجلس التصديري للصناعات الغذائية) وزارة الصناعة-وزارة الزراعة- وزارة الحكم المحلى- وزارة البحث العلمي، زيادة فرص التدريب والتعلم: حيث توفر هذه الشراكات للطلاب فرصاً للتدريب العملي والتعلم من خبرات مؤسسات مختلفة و الشراكة مع الهيئات والمنظمات الدولية ((OIE-IPPC-WTO-FAO-WHO-ILO ، تعزيز نقل المعرفة والتكنولوجيا: من خلال التعاون في مشاريع البحث والتطوير، مما يساهم في نشر المعرفة وتطبيق التكنولوجيا الحديثة، تنمية المجتمع المحلي: حيث تساهم هذه الشراكات في تلبية احتياجات المجتمع المحلي وتعزيز التنمية المستدامة، زيادة الموارد والتمويل: من خلال الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الأخرى، مما يوفر موارد إضافية للبحث والتطوير وتفعيل دور الجامعة إبداء الراي نحو المشاريع القومية في مجال الزراعة، إصدار الأطلس المصري للبصمة البيئية بالتعاون مع الوزارات والجهات المعنية والذي يتضمن: البصمة الكربونية – بصمة الطاقة – البصمة المائية – بصمة النقل – البصمة الرقمية، الجامعة والمجتمع معاً لتفعيل وتنفيذ قرار رئيس مجلس الوزراء المصري رقم 4664 لسنة 2022 بشأن آليات إصدار وتداول شهادات خفض الانبعاثات الكربونية العربية والأفريقية، تفعيل توصيات شبكة البصمة البيئية العالمية المقدمة إلى جامعة الدول العربية والمنتدى العربي للبيئة والتنمية للحد من البصمة البيئية، بالإضافة إلي ضرورة تفعيل المشاركة المجتمعية في التحول إلى الاقتصاد الأخضر، إقامة بروتوكول تعاون بين جامعة عين شمس ووزارة البيئة المصرية لنشر الوعي البيئي بأهمية البصمة الكربونية، لذلك فإن التحالفات والشراكات بين الجامعات والمؤسسات الأخرى تعد أمراً حيوياً لتعزيز الإنجازات العلمية والتعليمية، وتلبية احتياجات المجتمع.

 

Email Facebook   Tweet Share on LinkedIn