افتتح أ.د محمود المتيني رئيس جامعة عين شمس أولى فاعليات الموسم الثقافي و الفني للعام الجامعي 2019/2020 بندوة" من إيلات إلي نصر أكتوبر "، حيث استضافت الندوة القبطان اللواء ا. ح عمر عز الدين، القبطان االواء ا. ح نبيل عبد الوهاب احد ابطال العملية، المخرجة انعام محمد علي، الفنان الدكتور هاني كمال، بحضور ا. د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ا. د ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق ، العميد ا. ح محمد سمير المتحدث العسكري السابق،ا. د طارق منصور وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ا. د جيهان رجب وكيل كلية التجارة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، ا. د رامي ماهر وكيل كلية طب الأسنان لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، الشاعر احمد سويلم، ا. د هبة شاهين رئيس قسم الإعلام بكلية الآداب ومدير المركز الإعلامي للجامعة، العقيد مصطفي العريشي مدير ادارة التربية العسكرية بالجامعة ، ا. سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة ، ا. سهيل حمزة أمين الجامعة المساعد لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة .
حيث اشار ا. د نظمي عبد الحميد نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة اننا اليوم نحتفل بذكري انتصار حرب أكتوبر ، ذلك الانتصار الذي اعاد العزة والكرامة ليس لمصر فقط بل للوطن العربي بأكمله، وكسر اسطورة الجيش الذي لا يقهر، واصبح للجيش المصري مكانة بين جيوش العالم وباتت حرب اكتوبر تدرس بشتي الكليات العسكرية في العالم.
في لفتة تقدير من كل من القبطان عمر عز الدين والقبطان نبيل عبد الوهاب قام كل منهما بسرد لقطات مم بطولة الاخر حيث اعرب القبطان اللواء ا. ح عمر عز الدين عن سعادته بتواجده بجامعة عين شمس والتي كان قد التحق بكلية الهندسة بها قبل التحاقه بالأكاديمية البحرية، وأوضح سيادته ان القوات المسلحة لم تشترك بحرب 1967، مشيرا انه هناك فرق بين تدمير المدمرة ايلات وبين تدمير الرصيف العسكري لميناء ايلات وعن عملية اغراق المدمرة ايلات اشار سيادته انه كانت هناك تعليمات بضبط النفس حيث كان طاقم المدمرة ايلات يقوم بتكرار الدخول إلى المياه الاقليمية عند مدينة بورسعيد حتي طالب اللواء محمود فهمي من القيادة ضرب المدمرة اكثر من مرة حتي جاءت المرافقة من الرئيس جمال عبد الناصر ، وحيث كانت اسرائيل تتنصت علي الاشارات المصرية فتم تضليلهم عن طريق تلك الاشارات التي كانت تتضمن تعليمات بضبط النفس وعدم اطلاق النيران، حتي اقتربت المدمرة فانطلق سرب لنشات صواريخ واطلق اول صاروخ واصاب المدمرة اصابة مباشرة ثم توالت الضربات حتي تم اغراق المدمرة.
وعن العمليات التي قامت بها الضفادع البشرية بالقوات البحرية في تدمير الرصيف العسكري لميناء ايلات اضاف سيادته انه قم تم اختراق ميناء ايلات ٥ مرات من بينها تدمير السفينتين بيت شيفع وبات يم، تدمير الرصيف البحري لميناء ايلات.
واوضح اللواء قبطان ا. ح نبيل عبد الوهاب ان كافة افرع القوات المسلحة قد شاركت في حرب الاستنزاف حتي حرب اكتوبر ، مؤكدا ان اللواء ا. ح محمود فهمي قائد القوات البحرية آنذاك قد استخدم كافة الوسائل الممكنة لتكبيد العدو اكبر الخسائر ، مشيرا انه قد استخدم الضفادع البشرية بشكل مختلف سواء في عملية ايلات او عملية الحفار، واوضح سيادته ان هناك فرق شاسع بين ابطال القوات البحرية في عملياتهم بإيلات وبين ما قام به العدو عندما حاول ان يتسلل الي ميناء الإسكندرية حيث تم القبض عليهم بالكامل.
موضحا انه عندما تكررت الاختراقات المصرية لميناء ايلات تم عمل استجواب لموشي ديان حتي انه اصدر عدة قرارات منها عمل شباك تحت الماء امام الميناء، عدم بيات السفن بالميناء الا انه تم اختراق الميناء وتدمير الميناء والسفن.
واوضحت المخرجة انعام محمد علي في حديثها عن فيلم الطريق الي ايلات ان الفيلم يعد اول فيلم للجيش المصري يصور عملية بحرية، حيث قامت بمقابلة ابطال العملية وكذلك زيارة اماكن التصوير، مشيرة ان الفيلم قد قام بدمج 3 عمليات بعملية واحدة ، كما قامت بشرح كيفية الاستعداد لتصوير وما صاحبه من مواقف عديدة، واشارت ان اول عرض للفيلم كان بمهرجان القاهرة السينمائي ثم عرض بدور العرض بمصر و6 دول عربية في وقت واحد.
ومن جانبه وجه الفنان الدكتور هاني كمال عدة رسائل للطلاب منها اهمية ان يعمل المرء عملا يفخر به وخاصة عندما تقوم بتجسيد لهؤلاء الابطال، كما طالب الشباب بعدم الاستسلام لمعركة الوعي والتي تدار حاليا علي شباب مصر والتي هي حرب من الجيل الرابع والخامس موضحا ان الحرب الان هي حرب من نوع مختلف تستهدف الشباب لتدمير بلادهم.
شهدت الندوة عرض فيلم وثائقي عن المدمرة ايلات، كما قام الطلاب بإلقاء بعض القصائد الوطنية
وفي ختام الندوة قام الأستاذ الدكتور محمود المتيني بتكريم ابطال العملية إيلات والسادة الفنانين.