افتتحت أ. د. سلوى رشاد، عميد الكلية، فعاليات الاحتفال باليوم الثقافي للغة السواحيلية، بتكريم كوكبة من الأساتذة المنتدبين من جامعتي الأزهر والقاهرة العريقتين بتقديم الدروع وشهادات التقدير تقديرًا لجهودهم في دعم القسم في مراحل الليسانس والدراسات العليا والإشراف وعلى رسائل الماجستير والدكتوراه، مؤكدة أن شعبة اللغة السواحيلية تنتمى لقسم اللغات الأفريقية شهدت خلال فترة قليلة نقلة نوعية في إعادة تشكيل المناهج وتطويرها وتدشين عدد من الرسائل العلمية ودخل طلاب القسم الجدد في مضمار البحث العلمي وطرح مناقشات موضوعيه بهدف الحصول على الدرجات العلمية للحفاظ على ما تم إنجازه منذ تخرج أول دفعة من الشعبة عام 2011، إنما يأتي ثمرة تعاون أساتذة أجلاء من جامعات عريقة للإشراف ودعم الشعبة بخبراتهم على مدار السنين لتحقيق اقصى استفادة لأبناء الشعبة الجدد وإعداد جيلًا جديدًا قادر على نقل خبراتهم لطلابهم في المستقبل.

وثمنت مجهودات أ. د. الراحل مؤسس القسم أ. د. عوني عبد الرؤوف، د. محمد خوخة، د. تغريد عنبر، أ. د. أسامة عبد العال، كما وجهت الشكر للأستاذة الدكتورة أميمة خشبة، المشرفة على الشعبة.

كما ألقت أ. د. أميمة خشبة المشرف على القسم كلمة أشادت فيها بالدور الكبير للعلماء الأساتذة الكرام في تطوير المسيرة الأكاديمية للقسم وأنهم يصدقون القول بأن العلماء ورثة الأنبياء، وعبرت عن الوفاء لكل من أسهم في تأسيس القسم من الأساتذة الذين رحلوا رحمهم الله، وممن ندعو لهم بطول العمر وموفور الصحة والعافية .

كما قدمت الشكر والتقدير لسيادة العميدة لما قدمته للقسم طوال سنوات ستة كانت فيها رئيسا ومشرفا على القسم ومؤسسا للدراسات العليا به.

وحفل اليوم بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي قام بها الطلاب بإشراف أساتذتهم من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة ومن أهم ما قدموه بعض الأفلام الوثائقية عن اللغة السواحيلية وتطورها بين الماضي والحاضر.

كما قدموا بعض الفقرات المتنوعة بعضها قومي عن القضية الفلسطينية والبعض الآخر اجتماعي عن عادات الشعوب في تنزانيا والدول الناطقة السواحيلية وكانت هناك بعض الفقرات المسرحية الهادفة في شكل كوميدي ترفيهي كما قدم أعضاء الكورال في بداية الحفل نشيدي السلام الجمهوري في جمهورية مصر العربية وفي دولة تنزانيا باللغتين العربية السواحيلية.